حركة أحفاد القردعي

حركة أحفاد القردعي

  • الرئيسية
  • أخبار
  • رأي
  • فيديو
  • قصائد قردعية
  • عن الحركة

احنا عمود الحرايب والله الشاهد

ومن يكذب فيا ريعه ومنقوده

الشهيد علي ناصر القردعي

حركة أحفاد القردعي

نحن نسعى لتحقيق التميز في كل ما نقوم به، ملتزمين بخدمة مجتمعنا وتراثنا.

روابط سريعة

الرئيسيةأخباررأيفيديوقصائد قردعيةعن الحركة

التصنيفات

قصائد قردعيةإصداراتاقتصادعربي ودوليمحليسياسة

جميع الحقوق محفوظة © 2025

Crafted by Awwam Studio
سياسة
يناير 1, 2025

العدالة الضائعة

العدالة الضائعة

أحمد حوذان

إن الذين كانوا يتحدثون عن العدالة والمساواة خلال فترة حكم الزعيم صالح هم أنفسهم الذين يطبقون الآن سياسة التهميش والظلم والإقصاء. لقد مضت أربع سنوات من الانتظار، وها نحن اليوم في عام 2025، وما زلنا غير قادرين على التواصل مع أي شخصية أو مسؤول، وذلك لأننا لم نحصل على الامتيازات المتاحة من خلال التزكيات والتوصيات. وعندما نحاول الحديث أو التعبير عن آرائنا، يُقال لنا إن هذا الأمر لا يهمهم أو ليس من مسؤولياتهم.

يتحدث البعض بسخرية مُرّة، قائلين إنك قضيت فترة قصيرة في السجن، وبالتالي لا يحق لك أن تكون ضمن كشوف الإعانات أو المنح أو الترقيات. لكن الغريب أن الشخصيات التي لم تواجه تجربة السجن لم تعاني من تلك المرارة، ولم تُقدّم أي شهيد من أقاربها في سبيل المعركة. بل إن بعض من يتواجدون في كشوف الإعاشات لديهم أقارب قُتلوا على يد المليشيات.

هذه الحالة تُجسد الفوضى التي تُمارس في أروقة الفاسدين والمنافقين، الذين يسعون إلى إبقائك تعاني، بينما يُطلب منك تقديم الخدمات لأناس لا يتحدثون عن حقوقك أو يساندونك في معاناتك.

أصبحت الأحزاب السياسية تستخدم أساليبها القذرة لنهب المال العام، وبهذا هم يقفون اليوم في مقدمة الفساد والمحسوبية، يمارسون ذلك دون أي خجل أو تردد في جميع تفاصيل حياتهم.

في السابق، كانوا يرفعون شعارات العدل والمساواة والشفافية، لكنهم اليوم لا يريدونك أن تتحدث عن مصروفاتهم أو تعبر عن حقوقك. حتى إنك إذا حاولت المطالبة بحقوقك، سيقابل ذلك بالإهمال؛ كأنك إنسان غير موجود. للأسف، لو قمت بتقديم كل ما لديك قربانًا لهم، لن يحصل لديك أي اهتمام من جانبهم.

إن هؤلاء يعتبرون من أسوأ ما أنجبته اليمن؛ فمن يقومون باستلام الأموال بالدولار أو الريال السعودي من أولئك الذين باعوا اليمن لهم ولأقاربهم، هم من يدورون في فلكهم لا يريدونك ان تكون مثلهم لانهم السادة ولهم الحق ان يكونوا أثرياء يمارسون السلالية التي شعارهم ضدها انهم بنفس فصيلة سلالة الحوثي.

شارك